القاسم البقالي الخوارزمي الحنفي المتوفى سنة (562 اثنتين وستين وخمسمائة).
التنبيه على فضل علوم القرآن - لأبي القاسم محمد ابن حبيب النيسابوري المتوفى سنة.. " 245 " التنبيه في فروع الشافعية - للشيخ أبي إسحاق إبراهيم ابن علي الفقيه الشيرازي الشافعي المتوفى سنة 476 ست وسبعين وأربعمائة وهو أحد الكتب الخمس المشهورة المتداولة بين الشافعية وأكثرها تداولا كما صرح به النووي في تهذيبه اخذه من تعليقة الشيخ أبى حامد المروزي بدأ في تصنيفه في أوائل رمضان سنة 452 اثنتين وخمسين وأربعمائة ولبعضهم في مدحه:
يا كوكبا ملا البصائر نوره * من ذا رأى لك في الأنام شبيها كانت خواطرنا نياما برهة * فرزقن من تنبيهه تنبيها وله شروح كثيرة منها شرح صاين الدين عبد العزيز ابن عبد الكريم الجيلي المعروف بالمفيد (بالمعيد) المتوفى سنة.. وسماه الموضح الا انه لا يجوز الاعتماد على ما فيه من النقول لان بعض الحساد حسده عليه فدس فيه فأفسده صرح به النووي وابن الصلاح.
وشرح أبى طاهر.. الكرخي الشافعي وهو كبير في أربع مجلدات. وشرح الامام أبى الحسن محمد بن مبارك المعروف بابن الخل الشافعي المتوفى سنة 552 اثنتين وخمسين وخمسمائة وهو مجلد سماه توجيه التنبيه وهو أول من تكلم على التنبيه وليس في شرحه تصوير المسألة لكنه عللها بعبارة مختصرة وشرح الامام أبى العباس أحمد بن (الامام) موسى بن يونس الموصلي المتوفى سنة 622 اثنتين وعشرين وستمائة. قال ابن خلكان شرع بإربل واستعار منا نسخة من التنبيه عليها حواش مفيدة بخط الشيخ رضى الدين سليمان بن المظفر الجيلي المتوفى سنة 631 إحدى وثلاثين وستمائة ورأيت بعد ذلك قد نقل الحواشي كلها في شرحه انتهى. وشرح الامام تاج الدين عبد الرحمن بن إبراهيم المعروف بالفركاح الشافعي المتوفى سنة 690 تسعين وستمائة وسماه الإقليد لدر التقليد وقف قبل وصوله إلى كتاب النكاح ولم يكمله. وشرح ولده برهان الدين إبراهيم ابن الفركاح المتوفى سنة 729 تسع وعشرين وسبعمائة وهى تعليقة حافلة. قال الأسنوي انه كبير الحجم قليل الفائدة بالنسبة إلى حجمه كأنه حاطب ليل جمع فيه بين الغث والسمين. وشرح الشمس الدين محمد بن عبد الرحمن لحضرمي المتوفى سنة " 613 " سماه الاكمال لما وقع في التنبيه من