فعلم النحو واما باعتبار إفادتها لمعان مغايرة لأصل المعنى فعلم المعاني واما باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح فعلم البيان وعلم البديع ذيل لعلمي المعاني والبيان داخل تحتهما واما عن المركبات الموزونة فاما من حيث وزنها فعلم العروض أو من حيث أواخرها فعلم القوافي. واما الفروع فالبحث فيها اما ان يتعلق بنقوش الكتابة فعلم الخط أو يختص بالمنظوم فالعلم المسمى بقرض الشعر أو بالنثر " فعلم الانشاء أو لا يختص بشئ فعلم المحاضرات ومنه التواريخ. قال الحفيد هذا منظور فيه فاورد النظر بثمانية أوجه حاصلها انه يدخل بعض العلوم في المقسم دون الأقسام ويخرج بعضها منه مع أنه مذكور فيه وأن جعل التاريخ واللغة علما مدونا لمشكل إذ ليس مسائل كلية وجواب الأخير مذكور فيه ويمكن الجواب عن الجميع أيضا بعد التأمل الصادق.
أدب الاملاء - لابن السمعاني.
أدب الجدل - للامام أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الأسفرايني [1] الأستاذ المتوفى سنة ثماني عشرة وأربعمائة ولأبي القاسم أحمد بن عبد الله البلخي المتوفى سنة تسع عشرة وثلثمائة أدب الأوصياء في الفروع - للمولى علي بن محمد الجمالي الحنفي المفتى بالروم المتوفى سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة أوله الحمدلله رب العالمين الخ جمعه في قضائه بمكة ورتب على اثنين وثلاثين فصلا وهو من الكتب المعتبرة أدب الخواص - لأبي القاسم الحسين بن علي الوزير المغربي المتوفى سنة 418.
أدب الدنيا والدين - للامام أبى الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي المتوفى سنة خمسين وأربعمائة رتب على خمسة أبواب الأول في العقل والثاني في العلم والثالث في أدب الدين والرابع في أدب الدنيا والخامس في أدب النفس.
أدب السلوك - مختصر لأبي الفضل عبد المنعم ابن عمر الجلياني [2] المتوفى سنة 602 اورد فيه مشارع الحكمة وذكره في ديوانه المدبج وللشيخ أبى عثمان " سعيد بن سلام " المغربي " المتوفى بنيسابور سنة 373 " أيضا وهو فارسي أوله سپاس وستايش مر خداوندرا الخ.
أدب الشهود - مختصر لابن سراقة. (الامام أبى بكر