كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ١٦
عن الهوى كعمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ولذلك كان علما في هذا الشأن كذا في موضوعات لطف الله. وعرفه المولى أبو الخير بالنظر في أمور أهل المدينة باجراء ما رسم في الرياسة وما تقرر في الشرع ليلا ونهارا سرا وجهارا ثم قال وعلم الرياسة [السياسة] المدنية مشتمل على بعض لوازم هذا المنصب ولم نر كتابا صنف فيه خاصة وذكر في الأحكام السلطانية ما يكفي انتهى ملخصا أقول فيه كتاب نصاب الاحتساب [1] خاصة ذكر فيه مؤلفه ان الحسبة في الشريعة تتناول كل مشروع يفعل لله تعالى كالاذان والإقامة وأداء الشهادة مع كثرة تعدادها ولذا قيل القضاء باب من أبواب الحسبة وفى العرف مختص بأمور فذكرها إلى تمام خمسين وفيه كتب يأتي ذكرها في محالها.
الاحتفال بالأطفال - رسالة للشيخ جلال الدين عبد الرحمن ابن أبي بكر السيوطي المتوفى سنه 911 اوردها في حاويه تماما.
احداث الزمان - للشيخ أبى سليمان داود بن محمد الأودني الحنفي المتوفى سنة.. وأودنه بفتح الهمزة وضمها من قرى بخارا احداق الاخبار في أخلاق الأخيار - لأبي الفتح معافا بن إسماعيل الشيباني الموصلي المتوفى سنة ثلاثين وستمائة احداق الحقائق في النظم الرائق - للشيخ محمد بن علي السروجي المتوفى سنة.. (744 أربع وأربعين وسبعمائة) احزاب السادات - الاحسان في فضيلة اعلام شعب الايمان - للشيخ أبى محمد عبد الله البسطامي.
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - مجلد أوله الحمد لله الذي خلق بقدر الخ للشيخ شمس الدين أبى عبد الله محمد ابن احمد المقدسي الحنفي المتوفى سنة.. وهو كتاب مرتب على الأقاليم العرفية ذكر فيه أحوال الربع المعمور وبلاده وبره وبحره وجبله ونهره وطرقه ومسالكه ومعادنه وخواصه وقال إنه لابد منه للمسافرين ولا غنى عنه للعلماء والرؤساء وذكر انه جمعه بعد ما جال ودخل الأقاليم وتفطن مساحتها بالفراسخ واستعان على ما لم يشاهده بالفحص عنه من الناس فما وقع اتفاقهم

[1] هو للقاضي ضياء الدين البرنى المحتسب البغدادي وهو غير الذي في حرف النون كذا بخط السيد المرتضى
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»