على الترتيب المعلوم. وتلخيص ما في كتب موضوعات العلوم.
كمفتاح السعادة ورسالة المولى لطفي الشهيد. والفوائد الخاتمانية وكتاب شيخ الاسلام الحفيد.
وربما ألحقت عليها علوما وفوائد من أمثال تلك الكتب بالعزو إليها. و أوردت مباحث الفضلاء وتحريراتهم بذكر مالها وما عليها. وسميته بعد ان أتممته بعون الله وتوفيقه " كشف الظنون. عن أسامي الكتب والفنون ورتبته على مقدمة وأبواب وخاتمة وأهديته إلى معشر أكابر العلماء وزمرة الفحول والفضلاء. وما قصدت بذلك سوى نفع الخلف.
وابقاء ذكر آثار السلف. وقد ورد في الأثر. عن سيد البشر.
من ورخ مؤمنا فكأنما أحياه. والله هو الميسر لكل عسير. نعم الميسر ونعم النصير. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
المقدمة (في) أحوال العلوم وفيها أبواب وفصول الباب الأول (في) تعريف العلم وتقسيمه وفيه فصول الفصل الأول (في) ماهيته واعلم أنه اختلف في أن تصور ماهية العلم المطلق هل هو ضروري أو نظري يعسر تعريفه أو نظري غير عسير التعرف.
والأول مذهب الإمام الرازي. والثاني رأى امام الحرمين والغزالي. والثالث هو الراجح. وله تعريفات. التعريف الأول [1] اعتقاد الشئ على ما هو به وهو مدخول لدخول التقليد المطابق للواقع فيه فزيد قيد عن ضرورة أو دليل لكن لا يمنع الاعتقاد الراجح المطابق وهو الظن الحاصل عن ضرورة أو دليل.
الثاني [2] معرفة المعلوم على ما هو به وهو مدخول أيضا لخروج علم الله تعالى إذ لا يسمى معرفة ولذكر المعلوم وهو مشتق من العلم فيكون دورا. ولان معنى على ما هو به هو معنى المعرفة فيكون زائدا. الثالث [3] هو الذي يوجب كون من قام به عالما وهو مدخول أيضا لذكر العالم في تعريف العلم وهو دور. الرابع هو ادراك المعلوم على ما هو به وهو مدخول أيضا لما فيه من الدور