كلام الحاكم يدل على أنه حدث في أيام اختلاطه فإنه قال بعد قوله فوجدته لا يعقل وكل من اخذ عنه بعد ذلك فلعله وعاب عليه الحاكم تصانيفه لأصوله وبحديثه من كتب الناس * 1128 (محمد) بن الفضل بن ظبيان اليعقوبي الواعظ * سمع من أبى الفتح بن ساتيل ثم ادعى السماع من أبي الوقت فافتضح بالكذب انتهى * وهذا يقال له محمد بن أبي المكارم الآتي بعد * قال ابن نفطة لم يكن ثقة وكان جاهلا بضاعة التزوير وذكر ابن النجار انه روى أيضا عن مجاهيل لا يعرفون فظهر كذبه وتخليطه * توفي سنة سبع عشرة وست مائة وكان مولده سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة 1129 (محمد) بن الفضل بن العباس * لا أعرفه قال ابن النجار فإنه انما قال فيه يسكن بلخ وحدث بها عن أبي بكر بن أبي الدنيا وابن عمر العطاردي * ذكره أبو إسحاق المستملي في معجم شيوخه قال كان قاضيا سمعت ابن طرخان يقول روى أبي عبد الله عن أبي الدنيا كتبه وضعفه جدا * قلت * ففاعل ضعفه ابن طرخان لا ابن أبي الدنيا وسيأتي في ترجمة محمد بن نصر بن عيسى ان الدارقطني ضعف محمد بن الفضل هذا * 1130 (محمد) بن فهد بن جميل بن أبي كريم في ترجمة أمية بن الفضل بن أبي كريم * 1131 (محمد) بن فور بن عبد الله بن مهدي حدثنا معاذ بن عيسى ثنا عمر بن عبيد الطنافسي عن سفيان عن ابن أبي الدنيا عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله واللين أخوه والرفق أبوه والعمل قيمه والصبر أمير جنوده هذا حديث موضوع على الطنافسي فالآفة هذا أو شيخه رواه محمد بن عبد الله ابن شيرويه الفسوي عنه * وعنه الماليني *
(٣٤٢)