لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٨٣
وسبع مائة وله خمس وثمانون سنة.
(584 - احمد) بن أبي سليمان القواريري، عن حماد بن سلمة والقدماء، كذبه الأزدي وغيره فلا يعرج به بقى إلى بعد الستين، روى عنه محمد بن مخلد وقال الدارقطني ضعيف انتهى. وقال الآجري سألت أبا داود فذكر عن أحمد بن أبي سليمان يعني القواريري عن إسماعيل بن عياش سمعت جريرا يقول كان علي لا يؤمن على جاراته فقلت له في ذلك فقال ولم لا أقول هذا وقد سمعت الوليد بن عبد الملك يخطب على المنبر وجعل أبو داود يذم أحمد بن أبي سليمان، وقال الخطيب كذبه ظاهر يغني عن تعليل روايته لجوار دخول الوهم والسهو عليه وذلك أن محمد بن إسحاق توفي سنة إحدى وخمسين أو اثنتين وخمسين ومائة، وقيل قبل ذلك كيف يكتب هذا عنه ومولده على ما ذكره سنة (51) واعجب من هذا ادعاؤه سماعه منه بالكوفة ثم بالمدينة وابن إسحاق انما قدم الكوفة في حياة الأعمش وذلك قبل مولد هذا الشيخ بسنين كثيرة وفي بعض ما ذكرنا دلالة كافية على بيان حاله وظهور تخليطه، وقال الأزدي حدثنا نهشل بن دارم عنه بما لا يكون وقال نهشل سألته عن عمره فقال مائة وستة عشر سنة، وقال الدارقطني روى عن حماد بن سلمة مقلوبات كان مغفلا يترك ولا يحتج به وقال في العلل ضعيف.
(585 - احمد) بن سمرة، مر في ابن سالم.
(586 - احمد) بن سهل أبو زيد البلخي، صاحب التصانيف المشهور قال النديم في الفهرست كان فاضلا في علوم كثيرة وكان يسلك طريق الفلاسفة ويقال له جاحظ زمانه وكان يرمى بالالحاد، يحكى عن أبي القاسم البلخي انه قال هذا رجل مظلوم وانما هو موحد يعني معتزليا قال وانا أعرف به
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»