لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٤٥
أبو أحمد الحاكم وأبو بكر بن المقري وأبو بكر الأبهري وأبو المفضل الشيباني ذكره الخطيب في تاريخه فلم ينقل فيه جرحا ولا تعديلا.
(463 - احمد) بن جعفر بن سليمان، قال ابن النجار كان من شيوخ الشيعة، قلت، وذكر انه أحدث عن حميد بن زياد الدهقان، روى عنه هارون بن موسى التلعكبري.
(464 - احمد) بن جعفر بن حمدان بن مالك أبو بكر القطيعي، صدوق في نفسه مقبول تغير قليلا قال الخطيب لا اعلم أحدا ترك الاحتجاج به وقال الحاكم ثقة مأمون وقال أبو عمرو بن الصلاح خرف في آخر عمره حتى كان لا يعرف شيئا مما يقرء عليه ذكر هذا أبو الحسن بن الفرات، قلت، فهذا القول غلو واسراف وقد كان أبو بكر أسند أهل زمانه مات ي آخر سنة ثمان وستين وثلاث مائة، وله خمس وتسعون سنة، قال ابن أبي الفوارس لم يكن في الحديث بذاك، له في بعض مسند أحمد أصول فيها نظر، وقال البرقاني غرقت قطعة من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا انه لم يكن سماعه فيه فغمزوه لأجل ذلك والا فهو ثقة وكنت شديد التنقير والتنفير عنه حتى تبين عندي انه صدوق لا يشك في سماعه، قال وسمعت انه مجاب الدعوة، قلت، سمع الكديمي وبشر بن موسى انتهى. وانكار الذهبي على ابن الفرات عجيب فإنه لم ينفرد بذلك فقد حكى الخطيب في ترجمة أحمد بن أحمد المسيبي يقول قدمت بغداد وأبو بكر بن مالك حي وكان مقصودنا درس الفقه والفرائض فقال لنا ابن اللبان الفرضي لا تذهبوا إلى ابن مالك فإنه قد ضعف واختل ومنعت ابني السماع منه قال فلم يذهب إليه، قلت، كان سماع أبى علي بن المذهب منه لمسند الإمام أحمد قبل اختلاطه أفاده شيخنا أبو الفضل بن الحسن والحكاية التي
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»