لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٥٦
على معرفة بلينه والذي تركوه احمد وأشهر (1) وقال الخطيب ارخ ابن قانع وفاته سنة اثنين وثلاث مائة واسم جده إسحاق بن هرمز بن معاذ.
(499 - احمد) بن الحسين بن المؤمل الصيرفي، عن يوسف القاضي، صالح الامر وقد لين قال أبو الحسن ابن الفرات كان مذموما في الرواية وقال ابن أبي الفوارس فيه نظر روى عنه أبو سعيد الماليني، مات سنة تسع وستين وثلاث مائة.
(500 - احمد) بن الحسين أبو سعيد البردعي الفقيه، على مذهب أهل الرأي المتكلم على مذهب المعتزلة تفقه على أبى علي الدقاق وموسى بن نصر وغيرهما، حمل عنه أبو طاهر الدباس وأبو الحسن الكرخي وغيرهما، وقدم بغداد فناظر داود ابن علي صاحب الظاهر فقطعه وأقام بها إلى أن قتله القرامطة في طريق مكة ذكره الخطيب في تاريخه.
(501 - احمد) بن الحسين أبو الحسين بن السماك الواعظ، عن جعفر الخلدي ونحوه ونقل الخطيب عن أشياخه انه كذاب وقد سمع منه الخطيب وكذبه ابن أبي الفوارس، مات سنة أربع وعشرين وأربع مائة انتهى. قال الخطيب روى عن أبي عمرو بن السماك بحديث مظلم الاسناد منكر المتن فذكرت روايته لأبي القاسم الصيرفي فقال لم يدرك أبا عمرو وهو أصغر من ذلك لكنه وجد جزء فيه سماع أبي الحسين بن أبي عمرو بن السماك من أبيه فرتب على ذلك السماع وادعاه، قال الصيرفي ولم يدرك الخلدي أيضا ولا عرف بطلب العلم انما كان يبيع السمك في السوق إلى أن صار رجلا ثم سافر فصحب الصوفية، وقال أبو الفتح احمد المصري لم اكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم أبو الحسين بن السماك، وقال رزق الله التميمي كان أبو الحسين بن السماك يتكلم على الناس بجامع المنصور وكان لا يحسن من العلوم شيئا الا ما شاء الله

(1) كذا في الأصل
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»