(472 - احمد) بن حابط المعتزلي، تلميذ النظام له مقالات شنيعة ذكرها ابن حزم وغيره منها قوله ان للعالم خالقين الله وهو القديم والثاني محدث وهو الكلمة إلى غير ذلك من الخرافات.
(473 - احمد) بن حاتم السعدي، روى عنه محمود بن حكيم المستملي حديثا منكرا غمزه الإدريسي.
(474 - احمد) بن الحارث الغساني، بصرى شيخ لابن وارة، قال أبو حاتم متروك الحديث وقال البخاري فيه نظر، وقال يعرف بالغنوي، سمع ساكنة بنت الجعد حدثنا يزيد بن عمرو ثنا أحمد بن الحارث قال حدثتني أمي أم الأزهر عن سدرة عن عائشة رضي الله عنها قالت نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن خرق التوراة وان تقصع القملة بالنواة، وفي نسخة عن حرق التوراة انتهى. والصحيح عن حرق النواة بلا ريب والتوراة تصحيف لا محل لذكرها هنا وقال أبو العرب عن الدولابي فيه نظر، وقال العقيلي أحمد بن الحارث له مناكير لا يتابع عليها ثم اخرج عن يزيد بن عمرو عنه عن ساكنة بنت الجعد قالت سمعت رجاء الغنوي رفعه من قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن أجمع، وبهذا الاسناد عدة أحاديث قال وروى عن سراء بنت نبهان الغنوية أحاديث مناكير وليس يعرف لسراء الا الحديث الذي يرويه ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي عنها ولا يعرف لرجاء الغنوي رواية ولا صحت صحبته وحديث قل هو الله أحد ثابت من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ، وقال ابن عدي في حديث حرق التوراة منكر المتن غير مشهور السند.
(475 - احمد) بن الحارث بن مسكين المصري، كان الطحاوي ينكر عليه روايته عن أبيه انتهى. وأرخ مسلمة وفاته في شعبان سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.