ابن عبد الله بن سهل بن فيروز، روى عن ابن عيينة وأبي أسامة وأبى داود ومحمد بن عبيد ومكي بن إبراهيم وعبدة، وعنه أبو الأزهر وأبو سعيد محمد بن شاذان وجعفر بن محمد بن سوار وأحمد بن يحيى الحلواني وآخرون، قال إسماعيل الزاهد قيل ليحيى بن يحيى من الابدال فقال إن لم يكن أحمد بن حرب منهم فلا أدري من هم وقال الخطيب والكرامية أحمد بن محمد بن علي المروزي يقول روى أشياء كثيرة لا أصول لها.
(481 - احمد) بن الحسن بن أبان المصري الآملي، عن أبي عاصم وغيره، قال ابن عدي كان يسرق الحديث وقال ابن حبان كذاب دجال يضع الحديث على الثقات، وقال الدارقطني حدثونا عنه وهو كذاب، قلت، وهو من كبار شيوخ الطبراني ومن بلاياه عن أبي عاصم عن شعبة وسفيان بن عيينة عن سملة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه بحديث كيف أصبحت يا حارثة قال أصبحت مؤمنا حقا قال فما حقيقة ايمانك قال صرفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري وكأني انظر إلى ربى على عرشه بارزا الحديث، وله عن إبراهيم بن بشار عن ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لا يقبل الله قولا الا بعمل ولا عملا الا بنية ولا يقبل قولا وعملا ونية الا بما وافق الكتاب والسنة، وهذا انما هو من قول الثوري والأول يرويه الثوري عن معمر عن صالح بن مسمار ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لحارثة وله عن أبي عاصم عن سفيان وشعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا الهوى والبلاء والشهوة معجونة بطينة ابن آدم انتهى. وقال الختلي قال الحافظ كان يضع الحديث وقال أبو سعيد النقاش، روى عن أبي عاصم وحجاج بن منهال