الفقيه وأحمد بن إبراهيم بن فراس وابن أبي نصر ومحمد بن بكران بن عمران وخلق كثير، وعنه ابن أخيه طاهر بن الحسين وأبو بكر الخطيب وله تصانيف وحفظ واسع ورحلة كبيرة ومشائخ يجاوزون ثلاثة آلاف على ما قال، قال ابن طاهر سمعت المرتضى أبا الحسن المطهر بن محمد بن علي العلوي بالري يقول سمعت أبا سعيد السمان امام المعتزلة يقول من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الاسلام، وسئل عن عبد الرحيم بن المظفر بن عبد الرحيم الرازي الحمدوني عن وفاته فقال توفي سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة، وكان عدلي المذهب يعنى معتزليا وكان له ثلاثة آلاف وست مائة شيخ ولم يتأهل، وقال الكتاني بلغني انه مات سنة سبع وأربعين وكان من الحفاظ الكبار وكان فيه زهد وورع الا انه كان يذهب إلى الاعتزال، وقال غيره مات سنة خمس وأربعين وأربع مائة وقال ابن بابويه ثقة وأي ثقة حافظ مفسر وأثنى عليه، وله تفسير في عشر مجلدات و (سفينة النجاة) في الإمامة وغير ذلك.
(1321 - إسماعيل) بن علي بن المثنى الاسترآبادي الواعظ، كتب عنه أبو بكر الخطيب وقال ليس بثقة وقال ابن طاهر مزقوا حديثه بين يديه بيبت المقدس وفي تاريخ الخطيب حدثنا عنه أبي ثنا محمد بن إسحاق الرملي ثنا هشام بن عمار انا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد عن شداد بن أوس مرفوعا قال بكي شعيب من حب الله حتى عمي، فذكر الحديث وفيه فلذا أخدمتك موسى كليمي قلت، هذا حديث باطل لا أصل له انتهى. وقد رواه الواحدي في تفسيره عن أبي الفتح محمد بن علي المكفوف عن علي بن الحسن بن بندار والد إسماعيل فبرئ إسماعيل من عهدته والتصقت الجناية بأبيه وسيأتي وإسماعيل مع ذلك متهم، قال غيث بن علي الصوري حدثني سهل بن بشر بلفظ غير مرة قال كان