لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٢٣٧
الذي في تاريخ أبى إسحاق الحبال في سنة (416) فلما ذكر هذا الرجل قال يعرف بابن قريرة المنتحل وقال يتكلم فيه، هكذا بزيادة ياء على البناء للمفعول ثم قال بعده القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن الخليل في صفر يعنى مات فعلى هذا لم يتكلم ابن الخليل في الجهاري والله أعلم.
(750 - ز - احمد) بن عمر بن فرس بن زنجويه، عن هشام بن عمار عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه في ماء البحر هو الطهور ماؤه والحل ميتته، قال الدارقطني هذا باطل بهذا الاسناد وهو مقلوب، وأخرجه الدارقطني في الغرائب عن أبي بكر الشافعي من أصل كتابه وعن غيره كلاهما عن أحمد بن عمر به ولكن لم يتعين كون الغلط منه فقد وثقه الخطيب، وهشام حدث في آخر عمره بأحاديث أخطأ فيها، وقال ابن قانع مات أحمد بن عمر سنة أربع وثلاث مائة رحمه الله تعالى.
(751 - احمد) بن عمرو بن عبد الخالق الحافظ أبو بكر البزار، صاحب المسند الكبير صدوق مشهور، قال أبو أحمد الحاكم يخطئ في الاسناد والمتن، يروى عن الفلاس وبندار والطبقة، وقال الحاكم سألت الدارقطني عنه فقال يخطئ في الاسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظا ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه ولم يكن معه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة جرحه النسائي وهو ثقة يخطئ كثيرا، وقال ابن يونس حافظ للحديث، توفى بالرملة سنة اثنتين وتسعين ومائتين، قال البزار حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد ثنا أبي ثنا شعبة عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لو أن رجلين دخلا في الاسلام فاهتجرا لكان أحدهما خارجا من الاسلام حتى يرجع، يعنى الظالم منهما انتهى. وقال ابن القطان قال البزار حدثنا الرمادي ثنا
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»