(727 - احمد) بن علي الغزنوي أبو الحسين، آخر من بقى من أصحاب الكروخي ببغداد، قال ابن النجار كان فاسد العقيدة ينال من الصحابة، قلت، بقى إلى حدود عشرين وست مائة انتهى. قد ذكر ابن النجار انه مات سنة ثمان عشرة وست مائة، وان مولده سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة، وذكر انه انفرد برواية كتاب معرفة الصحابة لابن مندة بسماعه من أبى سعد البغدادي عن أبي عمرو بن مندة، قال وكانت سماعاته بإفادة ابن ناصر وكانت صحيحة وكان والده من كبار الأعيان وسمع الغزنوي أيضا من أبي الحسن محمد بن أحمد بن صرما كتاب الأموال لابن زياد النيسابوري، قلت، وذكر ابن النجار في حقه مثالب كثيرة وكناه أبو الفتح وهو الصحيح والحسين اسم جده، قال الدبيثي كان صحيح السماع عالي الاسناد الا انه لما بلغ أوان الرواية واحتيج إليه لم يقم بالواجب ولا أحب ذلك لميله إلى غيره، وكان محمود الطريقة وسمعنا منه على ما فيه وقال ابن نقطة قد سئل وانا اسمع عمن يستحل شرب الخمر فقال كافر وعمن يسب الصحابة فقال كافر وعمن يقول القرآن مخلوق فقال كافر فقيل له انهم يعنون انك تزعم ذلك فقال انا برئ من ذلك كذبوا علي وكتب خطه بالبراءة قال وقد سمعت عليه لأجل التي أكثروا عنده، ومن مروياته اجزاء من تفسير وكيع بن الجراح سمعها من أبى سعد البغدادي وسمعها عليه يحيى بن الصيرفي شيخ المزني.
(728 - احمد) بن علي بن محمد بن جبيرة ويعرف بابن البصلاني، روى عن طراد وقال ابن نقطة ضيع نفسه وأخلقها بصفات مذمومة وتركه الحافظ بن ناصر انتهى.
ومن شيوخه أبو طاهر الكرخي وأبو الغنائم بن أبي عمر وعاصم بن الحسن روى عنه ابن عساكر وأبو بكر بن كامل وغيرهما، قال ابن النجار كان ينجم