لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٢٨
(390 - إبراهيم) القرشي، عن سعيد بن شرحبيل، وعنه يحيى بن معين مجهول.
(391 - إبراهيم) الكندي، عن الشعبي كذلك انتهى. ولم أر في النسخة التي وقفت عليها من الجرح والتعديل لفظة مجهول، وذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحا وقال روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وذكره ابن حبان في الثقات.
(392 - إبراهيم) بن أخي الزهري، قال ابن عبد البر عن يحيى بن معين ليس ينقم عليه الا شيئا يسيرا ذكره أبو العرب.
(393 - إبراهيم) السوائي (1) حدث في حدود سنة ثمانين وثلاث مائة بقلة حياء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكن تفرد عنه بهذا كذاب سعد بن علي ويأتي (394 - إبراهيم) الخوات ويقال ابن الخوات وهو السماك متهم بالوضع معاصر للترمذي، قال الساجي كذاب، قال الواقدي سمعته يقول لابن أبي ذئب ربما وضعت أحاديث انتهى. هكذا قال المصنف انه معاصر الترمذي مع حكاية قوله لابن أبي ذئب فيمكن الجمع بينهما بأنه عاصر ابن أبي ذئب وعاش إلى أن عاصر الترمذي فيكون عاش أزيد من مائة سنة وهو بعيد جدا والقصة التي ذكرها الواقدي حكاها الساجي عنه وفي آخرها فأفرقها في الناس ثم أصبح الناس يتحدثون بها.
(395 - إبراهيم) بن بنت النعمان، قال ابن حزم لا يدرى أحد من هو.
[من اسمه أبرد وأبيض وأبين وأبي] (396 - أبرد) بن أشرس، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قال ابن خزيمة كذاب وضاع، قلت، حديثه تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في الجنة الا فرقة واحدة الزنادقة انتهى. وهذا من الاختصار المجحف المفسد للمعنى وذلك أن المشهور في الحديث كلها في النار الا واحدة فقال هذا، وفي رواية عن يحيى بن

(1) الشواني - ميزان
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»