دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يصلى ركعتين، قال البخاري لا أصل له من حديث الأوزاعي وقال ابن عدي هذا منكر بهذا الاسناد انتهى. ولفظ العقيلي إبراهيم بن يزيد في حديثه وهم غلط ثم ساق الحديث المذكور وأوله إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلى ركعتين وإذا دخل أحدكم بيته فذكره وزاد فان الله جاعل من ركعتيه في بيته خيرا لا أصل له من حديث الأوزاعي وذكره ابن حبان في الثقات فقال يعتبر حديثه من غير رواية سعيد، قلت، قد قال ابن عدي لا يحضرني له غيره وسعيد بن عبد الجبار الراوي عنه اخرج له ابن ماجة وقد قال أبو أحمد انه يروى الكذب فالآفة منه والله أعلم.
(381 - إبراهيم) بن يزيد غير منسوب، روى ابن عدي حدثنا إبراهيم بن عبد السلام المكي عن إبراهيم بن يزيد عن سليمان عن طاوس عن ابن عباس رفعه للسائل حق وان جاء على فرس، قال ابن عدي إبراهيم هذا مجهول ولجهله سرقه منه إبراهيم بن عبد السلام والظاهر أنه إبراهيم بن يزيد الخوزي فإنه يروى عن سليمان وهو الأحول عن طاوس، وفي الدارقطني من رواية إبراهيم بن يزيد عن سليمان الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حدث رخص للرعاء ان يرموا (1) بالليل، قال ابن القطان ان كان إبراهيم بن يزيد هو الخوزي والا فهو مجهول، قلت، هو الخوزي لا ريب فيه مما يظهر لي والله أعلم. (2)