تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ١٥٧
ضعف وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه وعن ورقاء وشعيب والمغيرة أيهم أحب إليك في أبي الزناد قال كلهم أحب إلي من عبد الرحمن بن أبي الزناد وقال النسائي لا يحتج بحديثه وقال ابن سعد قدم في جامعه فسمع منه البغداديون وكان كثير الحديث وكان يضعف لروايته عن أبيه وكان يفتي.
مات ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة ومولده سنة (100) وكذا أرخه أبو موسى.
قلت: ولا أعلم فيه خلافا بين المحدثين والمؤرخين وقال أبو طالب عن أحمد يروي عنه عنه قلت يحتمل قال نعم وقال أيضا فيما حكاه الساجي أحاديثه صحاح وقال ابن معين فيما حكاه الساجي عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة حجة وقال الآجري عن أبي داود كان عالما بالقرآن عالما بالاخبار وقال الترمذي والعجلي ثقة وصحح الترمذي عدة من أحاديثه وقال في اللباس ثقة حافظ وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالحافظ عندهم وقال الواقدي كان نبيلا في علمه وولى خراج المدينة فكان يستعين بأهل الخير والورع وكان كثير الحديث عالما وقال الشافعي كان ابن أبي الزناد يكاد يجاوز القصد في ذم مذهب مالك.
357 - عبد الرحمن بن زهير أبو خلاد في الكنى.
338 - بخ د ت ق (البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة) عبد الرحمن بن زياد بن أنعم (1) بن ذرى بن يحمد بن معد يكرب ابن أسلم بن منبه بن النمادة بن حيويل الشعباني أبو أيوب ويقال أبو خالد الإفريقي القاضي.
عداده في أهل مصر. روى عن أبيه وأبي عبد الرحمن الحبلى وعبد الرحمن بن رافع التنوخي وزياد بن نعيم الحضرمي وعمران بن عبد المعافري وأبي عثمان مسلم بن يسار

(1) أنعم بفتح أوله وسكون النون وضم المهملة اه‍ تقريب.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»