منكر قلت فكيف محله عندك قال يقارب يحيى بن عبيد الله ونحوه وقال صالح بن محمد منكر الحديث ولكن كان رجلا صالحا وقال أبو داود قلت لأحمد بن صالح يحتج بحديث الإفريقي قال نعم قلت صحيح الكتاب قال نعم وقال الترمذي ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى القطان وغيره ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره ويقول هو مقارب الحديث.
وقال النسائي ضعيف وقال ابن خزيمة لا يحتج به وقال ابن خراش متروك وقال الساجي فيه ضعف وكان ابن وهب يطريه وكان أحمد بن صالح ينكر على من يتكلم فيه ويقول هو ثقة وقال ابن رشدين عن أحمد بن صالح من تكلم في ابن أنعم فليس بمقبول ابن أنعم من الثقات وقال ابن عدي عامة حديثه لا يتابع عليه وقال الهيثم وخليفة مات في خلافة أبي جعفر وقال البخاري عن المقري مات سنة ست وخمسين ومائة وقال ابن يونس مات بإفريقية سنة ست وخمسين وقال المقري جاز المائة (1). قلت: ذكر أبو العرب انه مات سنة إحدى وستين ومائة وقال كان مولده سنة أربع أو خمس وسبعين.
وقال أبو العرب القيراني كان ابن أنعم من أجلة التابعين عدلا في قضائه صلبا أنكروا عليه أحاديث ذكرها البهلول بن راشد سمعت الثوري يقول جاءنا عبد الرحمن بستة أحاديث يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمع أحدا من أهل العلم يرفعها حديث أمهات الأولاد وحديث إذا رفع رأسه من آخر السجدة فقد تمت صلاته وحديث لا خير فيمن لم يكن عالما أو متعلما وحديث أغد عالما أو متعلما وحديث العلم ثلاثة وحديث من أذن فهو يقيم قال أبو العرب فلهذه الغرائب ضعف ابن معين حديثه وقال الغلابي يضعفونه ويكتب حديثه ذكره ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف وقال سحنون عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم ثقة وقال الحربي غيره أوثق منه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب وقال