تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ١٢٨
فقام يصلي حتى أصبح على قدم فصلى الفجر بوضوء العشاء (1). قال خليفة مات قبل المائة وقال في موضع آخر مات في آخر خلافة سليمان. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة تسع وتسعين ومائة وكذا جزم به ابن قانع وقال أبو حاتم أدخل على عائشة وهو صغير ولم يسمع منها وقال ابن حبان كان سنه سن إبراهيم النخعي قلت فعلى هذا كيف يدرك عمر * (تنبيه) * وقع في شرح البخاري لابن التين تبعا للداودي أن عبد الرحمن بن الأسود الذي أخرج البخاري حديثه لا يستنجى بروث عن أبيه عن عبد الله وهو ابن مسعود في الاستجمار هو عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهو وهم فان هذا روى عن أبيه وهو الأسود بن يزيد التابعي الشهير الراوي عن ابن مسعود وأما الأسود بن عبد يغوث فمات كافرا بمكة أما قبل الهجرة وأما بعدها على ما تقدم في ترجمة ولده (2).
289 - عبد الرحمن بن الأصبهاني هو ابن عبد الله يأتي.
290 - م س (مسلم والنسائي).
عبد الرحمن بن الأصم ويقال اسم الأصم عبد الله وقيل عمرو أبو بكر العبدي ويقال الثقفي المدائني مؤذن الحجاج واصله من البصرة.
روى عن أبي هريرة وأنس. وعنه خلف أبو الربيع والثوري وليث بن أبي سليم وأبو عوانة وغيرهم. قال ابن معين ثقة كان يرى القدر وقال أبو حاتم صدوق ما بحديثه بأس وقال يعقوب بن سفيان ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الأصم وكان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له مسلم حديثا واحدا والنسائي آخر في التكبير في الركوع والسجود.

(1) في الخلاصة أنه حج ثمانين حجة واعتمر ثمانين عمرة وفي هامشها لم يجمع بينهما وكذلك فعل أبوه الأسود اه‍ شريف الدين.
(2) عبد الرحمن بن أسيد في ابن أبي عمرة اه‍ هامش.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»