وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وهو قريب من ابن إسحاق صاحب المغازي وهو حسن الحديث وليس بثبت وهو أصلح من الواسطي وقال البخاري ليس ممن يعتمد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه وإن كان ممن يحتمل في بعض. قال وقال إسماعيل ابن إبراهيم سألت أهل المدينة عنه فلم يحمدوا مع أنه لا يعرف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزمعي روى عنه أشياءه فيها اضطراب وقال الآجري عن أبي داود قدري إلا أنه ثقة قال هرب إلى البصرة لما طلب القدرية أيام مروان وقال النسائي ليس به بأس ولم يكن ليحيى القطان فيه رأي.
وقال ابن خزيمة ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي في حديثه بعض ما ينكر ولا يتابع عليه ولا أكثر منه صحاح وهو صالح الحديث كما قال أحمد وقال الدارقطني ضعيف يرمي بالقدر. قلت: وقال الساجي صدوق يرمى بالقدر وقال ابن سعد هو أثبت من الواسطي وقال الحاكم لا يحتجان به ولا واحد منهما وإنما أخرجا له في الشواهد وقال المروزي عن أحمد أما ما كتبنا من حديثه فصحيح وقال السعدي كان غير محمود في الحديث وحكى الترمذي في العلل عن البخاري انه وثقه (1).
186 - خ د ق (البخاري وأبي داود وابن ماجة).
عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة الزهري أبو محمد المدني.
روى عن أبي بكر وعمر وعمرو بن العاص وأبي بن كعب وعائشة. وعنه مروان ابن الحكم وعبيد الله بن عدي بن الخيار وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وسليمان بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعوف بن الحارث رضيع عائشة. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة ممن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال العجلي مدني تابعي ثقة رجل صالح من كبار التابعين وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الزبير كان له قدر وروى عنه أنه قال والله لركعتان أركعهما أحب إلي من