الامرة على العراق. له عندهم حديث واحد في أن من الشعر حكمة وانفرد إبراهيم ابن سعد بقوله في إسناده عبد الله بن الأسود.
قلت: وله في البخاري حديث آخر من رواية الزهري عن عوف بن الطفيل ابن الحارث عن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود هذا في قصة عائشة في هجرها ابن الزبير وذكره مسلم في الطبقات فيمن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن حبان يقال إن له صحبة وقرنه خليفة بابن الزبير وغيره من صغار الصحابة وأثبت مطين صحبته وكان مستنده في ذلك أن أباه مات قبل الهجرة وأما أبو حاتم فقال لا أعلم له صحبة وقال أبو نعيم لا تصح له رواية ولا صحبة.
287 - ت س (الترمذي والنسائي).
عبد الرحمن بن الأسود بن المأمون مولى بني هاشم أبو عمرو الوراق البصري بغدادي الأصل.
روى عن عبيدة بن حميد ومحمد بن ربيعة الكلابي ومعتمر بن سليمان وعمر بن أيوب الموصلي. وعنه الترمذي والنسائي وابن جرير الطبري الرقي وإسحاق بن إبراهيم بن محمد ابن عرعرة وأبو عبد الله محمد بن عبدة بن حرب القاضي وإبراهيم بن محمد بن سعيد النيسابوري القتباني وغيرهم. مات بعد الأربعين ومائتين.
288 - ع (الستة).
عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أبو حفص الفقيه ويقال أبو بكر.
أدرك عمر وروى عن أبيه وعم أبيه علقمة بن قيس وعائشة وأنس وابن الزبير وغيرهم. وعنه أبو إسحاق السبيعي وأبو إسحاق الشيباني ومالك بن مغول وهارون ابن عنترة وعاصم بن كليب والأعمش وليث بن أبي سليم ومحمد بن إسحاق بن يسار وغيرهم. قال ابن معين والنسائي والعجلي وابن خراش ثقة وزاد بن خراش من خيار الناس وقال محمد بن إسحاق قدم علينا عبد الرحمن بن الأسود حاجا فاعتلت احدى قدميه