ابن أبي مطيع قال لي جابر الجعفي عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا فأتيت أيوب فذكرت هذا له فقال أما الآن فهو كذاب.
وقال جرير بن عبد الحميد عن ثعلبة أردت جابرا الجعفي فقال لي ليث بن أبي سليم لا تأته فهو كذاب. قال جرير لا استحل أن أروي عنه كان يؤمن بالرجعة وقال أبو داود ليس عندي بالقوى في حديثه وقال أبو الأحوص كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربي العافية. وقال الشافعي سمعت سفيان بن عيينة يقول سمعت من جابر الجعفي كلاما فبادرت خفت أن يقع علينا السقف. قال سفيان كان يؤمن بالرجعة. وقال إبراهيم الجوزجاني كذاب وقال إسحاق بن موسى سمعت أبا جميلة يقول قلت لجابر الجعفي كيف تسلم على المهدي قال إن قلت لك كفرت.
وقال الحميدي عن سفيان سمعت رجلا سأل جابر الجعفي عن قوله فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي قال لم يجئ تأويلها بعد قال سفيان كذب قلت ما أراد بهذا قال الرافضة تقول أن عليا في السماء لا يخرج من ولده حتى ينادي من السماء اخرجوا مع فلان يقول جابر هذا تأويل هذا. وقال الحميدي أيضا سمعت رجلا يسأل سفيان أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي قوله حدثني وصي الأوصياء فقال سفيان هذا أهونه.
وقال شبابة عن ورقاء عن جابر دخلت على أبي جعفر الباقر فسقاني في قعب حسائي حفظت به أربعين الف حديث وقال يحيى بن يعلى سمعت زائدة يقول جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن سعد كان يدلس وكان ضعيفا جدا في رأيه وروايته وقال العقيلي في الضعفاء كذبه سعيد بن جبير وقال العجلي كان ضعيفا يغلو في التشيع وكان يدلس وقال الساجي في الضعفاء كذبه ابن عيينة وقال الميموني قلت لأحمد بن خداش أكان جابر يكذب قال أي والله وذاك في حديثه بين وقال ابن قتيبة في كتابه (مشكل الحديث) كان جابر يؤمن بالرجعة وكان صاحب نيرنجات وشبه. وقال عثمان بن أبي شيبة حدثني أبي عن جدي قال كنت آتيه في وقت ليس فيه فاكهة ولا قثاء ولا خيار فيذهب إلى بسيتين له في داره فيجئ بقثاء وخيار فيقول كل فوالله ما زرعته. وقال أبو العرب الصقلي في