وقال ابن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال سفيان الثوري لشعبة لان تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك وقال معلى بن منصور وقال لي أبو عوانة كان سفيان وشعبة ينهياني عن جابر الجعفي وكنت أدخل عليه فأقول من كان عندك فيقول شعبة وسفيان وقال وكيع قيل لشعبة لم طرحت فلانا وفلانا ورويت عن جابر قال لأنه جاء بأحاديث لم نصبر عنها. وقال الدوري عن ابن معين لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة وكان جابر كذابا وقال في موضع آخر لا يكتب حديثه ولا كرامة وقال بيان بن عمرو عن يحيى بن سعيد تركنا حديث جابر قبل أن يقدم علينا الثوري وقال يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد وقال الشعبي لجابر يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال إسماعيل فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب.
وقال يحيى بن يعلى قيل لزائدة ثلاثة لم لا تروي عنهم ابن أبي ليلى وجابر الجعفي والكلبي قال اما الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة وقال أبو يحيى الحماني عن أبي حنيفة ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشئ من رأيي إلا جاءني فيه بأثر. وزعم أن عنده ثلاثين الف حديث لم يظهرها وقال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه كان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه وقال أحمد ابن حنبل تركه يحيى وعبد الرحمن وقال محمد بن بشار عن ابن مهدي الا تعجبون من سفيان بن عيينة لقد تركت لجابر الجعفي لما حكى عنه أكثر من الف حديث ثم هو يحدث عنه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع اخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال ابن عدي له حديث صالح وشعبة أقل رواية عنه من الثوري وقد احتمله الناس وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة وهو مع هذا إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق روى له أبو داود في السهو في الصلاة حديثا واحدا من حديث المغيرة بن شعبة وقال عقبه ليس في كتابي عن جابر الجعفي غيره وقال أبو موسى محمد بن المثنى مات سنة (128). قلت: وذكر مطين عن مفضل بن صالح مات سنة (007) وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين مات سنة (132) وقال سلام