تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٣٢
أكان قدريا قال اتهم بالقدر وأخرجوه من حمص سحبا وقال ابن حبان في الثقات كان قدريا ومات وله سبعون سنة وقال العجلي شامي ثقة وكان يرى القدر وقال الساجي صدوق قدري قال فيه أحمد ليس به بأس قدم المدينة فنهى مالك عن مجالسته وليس لمالك عنه رواية لا في الموطأ ولا في الكتب الستة ولا في غرائب مالك للدارقطني فيما أدرى أين وقعت روايته عنه مع ذمه له وقال ابن خزيمة في صحيحه هو أصغر سنا من المدني.
58 - ت (الترمذي).
ثوير (1) بن أبي فاختة سعيد بن علاقة الهاشمي أبو الجهم الكوفي.
مولى أم هانئ وقيل مولى زوجها جعدة. روى عن أبيه وابن عمر وزيد بن أرقم وابن الزبير ومجاهد وأبي جعفر وغيرهم. وعنه الأعمش والثوري وإسرائيل وشعبة وحجاج ابن أرطأة وعدة. قال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وكان سفيان يحدث عنه وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي عن أبيه قال سفيان الثوري كان ثوير من أركان الكذب وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي ثوير بن أبي فاختة ويزيد بن أبي زياد وليث بن أبي سليم فقال ما أقرب بعضهم من بعض وقال يونس بن أبي إسحاق كان رافضيا وقال الدوري عن ابن معين ليس بشئ وقال ابن أبي خيثمة وغيره عن يحيى ضعيف وقال إبراهيم الجوزجاني ضعيف الحديث وقال أبو زرعة ليس بذاك القوي.
وقال أبو حاتم ضعيف مقارب لهلال بن خباب وحكيم بن جبير وقال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني متروك وقال ابن عدي قد نسب إلى الرفض ضعفه جماعة وأثر الضعف على رواياته بين وهو إلى الضعف أقرب منه إلى غيره. قلت: وقال البخاري في التاريخ الأوسط كان ابن عيينة يغمزه وقال البزار حدث عنه شعبة وإسرائيل وغيرهما واحتملوا

(1) ثوير مصغرا و (الفاختة) بمعجمة مكسورة ومثناة فوقانية (وعلاقة) بكسر العين المهملة كذا في تقريب التهذيب اه‍ أبو الحسن.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»