عن عبد الرزاق بهذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا انا فتبسم يحيى فقال أما أنك لست بكذاب وتعجب من سلامته وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث. قال أبو حامد ابن الشرقي هو حديث باطل والسبب فيه أن معمرا كان له ابن أخ رافضي وكان معمر يمكنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث. قال الخطيب أبو بكر وقد رواه محمد بن حمدون والنيسابوري عن محمد بن علي النجاري الصنعاني عن عبد الرزاق فبرئ أبو الأزهر من عهدته. وقال ابن عدي أبو الأزهر بصورة أهل الصدق عند الناس. وأما هذا الحديث فعبد الرزاق من أهل الصدق وهو ينسب إلى التشيع فلعله شبه عليه. قال أحمد بن سيار مات أبو الأزهر في أول سنة (61) وقال حسين القباني توفي سنة (63).
قلت. وقال أبو حاتم صدوق وقال ابن شاهين في الافراد له ثقة نبيل وقال أبو الأزهر رأيت سفيان بن عيينة ولم يحدثني وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وكان ابن خزيمة إذا حدث عنه قال ثنا أبو الأزهر من أصل كتابه.
7 - تمييز أحمد بن الأزهر البلخي.
روى عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ومعروف بن حسان. روى عنه أبو بكر محمد ابن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم ابن نصر العنبري وأحمد بن محمد بن المغلس. ذكره ابن حبان في (الثقات) مفردا عن الذي قبله وقال كان ينتحل مذهب أهل الرأي يخطئ ويخالف وأخرج له الحاكم في (المستدرك).
8 - خ (البخاري) أحمد بن إسحاق بن الحصين بن جابر السلمي أبو إسحاق السرماري.
كان يضرب بشجاعته المثل. روى عن يعلى بن عبيد وعثمان بن عمر بن فارس وعبد الله بن موسى وغيرهم. روى عنه البخاري وابنه أبو صفوان إسحاق بن أحمد وبكر ابن منير وعبيد الله بن واصل وعدة قال أبو صفوان وهب المأمون لابي ثلاثين الف درهم فلم يقبلها. مات يوم السبت لست بقين من ربيع الآخر سنة (242). قلت. اخباره في