ابن عرفة وأبو موسى محمد بن سلام وأبو سعيد الأشج ويوسف بن موسى وغيرهم. قال ابن معين لم يكن به بأس وكان يقين وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين عطاء بن المبارك تعرفه قال من يروي عنه قلت ذاك الشيخ أحمد بن بشير فتعجب وقال لا أعرفه. قال عثمان احمد كان من أهل الكوفة ثم قدم بغداد وهو متروك. قال الخطيب ليس أحمد بن بشير مولى عمرو بن حريث هو الذي روى عن عطاء بن المبارك ذاك بغدادي وأما مولى عمرو ابن حريث فليست حاله الترك وإنما له أحاديث تفرد بروايتها وقد كان موصوفا بالصدق وقال ابن نمير كان صدوقا حسن المعرفة بأيام الناس حسن الفهم انما وضعه عند الناس الشعوبية وقال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم محله الصدق وقال النسائي ليس بذاك القوي وقال أبو بكر بن أبي داود كان ثقة كثير الحديث ذهب حديثه فكان لا يحدث وقال الدارقطني ضعيف يعتبر بحديثه وأورد له ابن عدي حديثين منكرين قال وله أحاديث أخر قريبة من هذين. قال مطين أخبرت أنه مات سنة (197) زاد غيره في المحرم. قالت. الشعوبية هم الذين يفضلون العجم على العرب وقوله يقين أي يبيع القينات وقال ابن الجارود تغير وليس حديثه بشئ وقال العقيلي ضعيف ونقل أبو العرب عن النسائي أنه قال ليس به بأس.
17 - تمييز أحمد بن بشير البغدادي أبو جعفر المؤدب.
هو الذي أشار الخطيب إليه. روى عن عطاء بن المبارك. وعنه ابن أبي الدنيا.
18 - س (النسائي) أحمد بن بكار بن أبي ميمونة واسمه زيد القرشي الأموي.
مولاهم أبو عبد الرحمن الحضرمي الحراني (1) روى عن مخلد بن يزيد وأبي سعيد مولى بني هاشم ووكيع وأبي معاوية وغيرهم. روى عنه النسائي وقال لا بأس به وأبو عروبة وأبو بكر الباغندي وغيرهم وقال أبو زيد يحيى بن روح الحراني سألت أبا عبد