يحيى بن سعيد الأنصاري وقال الليث بن عبدة عن ابن معين ضعيف. وقال أحمد بن ثابت أبو يحيى عن أحمد بن حنبل ضعيف وقال محمد بن الصياح كتب عن ابن معين حديث الخلقاني وقال العجلي كوفي ضعيف الحديث وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بالقوي وقال ابن عدي ولإسماعيل من الحديث صدر صالح وهو حسن الحديث يكتب حديثه.
وقال العقيلي حدثنا محمد بن أحمد ثنا إبراهيم بن الجنيد ثنا أحمد بن الوليد بن أبان حدثني حسين بن حسن حدثني خالي إبراهيم سمعت إسماعيل الخلقاني يقول الذي نادى من جانب الطور عبده علي بن أبي طالب. قال وسمعته يقول هو الأول والآخر علي ابن أبي طالب. قرأت بخط الذهبي هذا السند مظلم ولم يصح عن الخلقاني هذا الكلام فإن هذا كلام زنديق.
552 - ق (ابن ماجة).
إسماعيل بن زياد ويقال ابن أبي زياد السكوني قاضي الموصل.
روى عن ابن جريج وشعبة والثوري وثور بن يزيد وغيرهم. وعنه محمد بن الحسين البرجلاني ومسعود بن جويرية الموصلي ونائل بن نجيح وعيسى بن موسى غنجار وغيرهم. قال ابن عدي منكر الحديث عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه إما إسنادا وإما متنا. روى له ابن ماجة حديثا واحدا في النهي عن لبس السلاح في العيد من رواية نائل بن نجيح عنه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس.
قلت الذي وقع في ابن ماجة إسماعيل بن زياد غير منسوب وبلفظ الاسم لا الكنية وقد فرق الخطيب بين إسماعيل بن زياد وبين إسماعيل بن أبي زياد قاضي الموصل وبين أن قاضي الموصل قيل فيه أيضا ابن زياد والصواب بلفظ الكنية وقد ذكر الدارقطني ان أسم أبي زياد مسلم وسيأتي بيان ذلك في إسماعيل بن مسلم وذكر الخطيب أن الأزدي قال في قاضي الموصل أنه إسماعيل بن أبي زياد يروى عن نصر بن طريف وضعفه وساق الخطيب من طريق مسعود بن جويرية الموصلي عن إسماعيل بن زياد قاضي الموصل حدثنا عن شعبة وروح بن مسافر كذا وقع ابن زياد ثم ترجم لقاضي الموصل بأنه ابن أبي زياد