وقال اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لان كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف وقال ابن عدي روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد وعن سليمان بن بلال وغيرهما من شيوخه وقد حدث عنه الناس وأثنى عليه ابن معين وأحمد والبخاري يحدث عنه الكثير وهو خير من أبي أويس. قال ابن عساكر مات سنة ست ويقال سنة سبع وعشرين ومائتين في رجب. قلت. وجزم ابن حبان في الثقات انه مات سنة (6) وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول ابن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب وقال العقيلي في الضعفاء ثنا أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول ابن أبي أويس يسوى فلسين وقال الدارقطني لا اختاره في الصحيح.
ونقل الخليلي في الارشاد ان أبا حاتم قال كان ثبتا في حاله وفي الكمال ان أبا حاتم قال كان من الثقات وحكى ابن أبي خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن ان إسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينار حتى باع له على الأمير ثوبا يساوي خمسين بمائة وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره. قال وقال بعضهم جانبناه للسنة.
وقال ابن حزم في المحلى قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد ان ابن أبي أويس كان يضع الحديث وقرأت على عبد الله بن عمر عن أبي بكر بن محمد ان عبد الرحمن ابن مكي أخبرهم كتابة أنا الحافظ أبو طاهر السلفي أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني ثنا أبو الحسن الدارقطني قال ذكر محمد ابن موسى الهاشمي وهو أحد الأئمة وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبي عبد الرحمن قال حكى لي سلمة بن شبيب قال بم توقف أبو عبد الرحمن قال فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال قال لي سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل ابن أبي أويس يقول ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شئ فيما بينهم.
قال البرقاني قلت للدارقطني من حكى لك هذا عن محمد بن موسى قال الوزير كتبتها من كتابه وقرأتها عليه يعني بالوزير الحافظ الجليل جعفر بن خزابة. قلت. وهذا هو