البخاري تركه ابن مهدي وقال أيضا يضعفه أبو الوليد وقال أبو زرعة صدوق إلا أن في رأيه غلوا وقال أبو حاتم حسن الحديث جيد اللقاء وله أغاليط لا يحتج بحديثه ويكتب حديثه وهو سئ الحفظ وقال ابن المبارك لقد من الله على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل.
وقال الجوزجاني مفتر زائغ وقال النسائي ليس بثقة وقال مرة ضعيف وقال العقيلي في حديثه وهم اضطراب وله مع ذلك مذهب سوء وقال ابن عدي عامة ما يرويه يخالف الثقات وهو في جملة من يكتب حديثه قال مطين مات سنة (169). قلت. وقال الترمذي ليس بالقوى عند أصحاب الحديث وقال ابن سعد يقولون أنه صدوق وقال حسين الجعفي كان طويل اللحية أحمق وقال أبو داود لم يكن يكذب حديثه ليس من حديث الشيعة وليس فيه نكارة وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وقال ابن حبان في الضعفاء ولد بعد الجماجم بسنة وكانت الجماجم سنة (83) ومات وقد قارب الثمانين. روى عنه أهل العراق وكان رافضيا شتاما وهو مع ذلك منكر الحديث حمل عليه أبو الوليد الطيالسي حملا شديدا وقال العقيلي حديث وجد قتيل بين قريتين ليس له أصل وما جاء به غيره.
546 - خ م مد (البخاري ومسلم وأبي داود في المراسيل) إسماعيل بن الخليل الخزاز (1) أبو عبد الله الكوفي.
روى عن علي بن مسهر وعبد الرحيم بن سليمان وحفص بن غياث وغيرهم. وعنه البخاري ومسلم وروى له أبو داود بواسطة الذهلي حديثا وحسن غير منسوب والدارمي والصنعاني والفسوي ويعقوب بن شيبة وتمام وبسر بن موسى وغيرهم. قال أبو حاتم كان من الثقات وقال مطين كان ثقة وكتب عنه ابن نمير ومات سنة (225). قلت. وقال العجلي ثقة صاحب سنة وذكره ابن حبان في الثقات وذكر أبو نعيم الاسترآبادي انه مات سنة (24).