وأنه شامي يكن خراسان وسيأتي من كلام المزي أنه السكوني.
وكلام ابن عدي إنما ذكره في قاضي الموصل وذكر الاختلاف في اسم أبيه وساق له الحديث الذي أخرجه ابن ماجة قال ثنا أبو عروبة وأحمد بن حفص قالا ثنا أبو بكر العطار وهو عبد القدوس شيخ ابن ماجة فيه فقال أحمد بن حفص إسماعيل ابن زياد كما وقع عند ابن ماجة وأما أبو عروبة فقال إسماعيل بن أبي زياد هو الراجح.
وذكر ابن حبان إسماعيل بن زياد فقال شيخ دجال لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه روى عن غالب القطان عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبغض الكلام إلى الله الفارسية وكلام الشياطين الخوزية وكلام أهل النار البخارية وكلام أهل الجنة العربية. رواه عنه أبو عصمة عامر بن عبد الله البلخي قال ابن حبان هذا حديث موضوع لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حدث به أبو هريرة ولا المقبري ولا غالب القطان كذا قال واتهم به إسماعيل هذا وإسماعيل هذا بلخي من شيوخ البخاري خارج الصحيح. ذكره الخطيب فقال روى عن حسين الجعفي وزيد بن الحباب. ثم أسند من طريق التاريخ الكبير للبخاري قال حدثنا إسماعيل بن زيد أبو إسحاق البلخي ثنا حسين الجعفي فذكر حديثا موقوفا على علي رضي الله عنه في زكاة الركاز ثم قال البخاري مات سنة (1) (247) انتهى فلعله الآفة في الحديث ممن دون البلخي وهذا دون طبقة قاضي الموصل.
وذكر الخطيب ممن يقال له إسماعيل بن زياد ثلاثة منهم كوفي يروى عن جعفر الصادق وهذا من الطبقة والآخر يروي عن جرير بن عبد الحميد وهذا من طبقة دونها وذكر آخر يقال له الفافا من الطبقة وذكر آخر ابلى بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام يروى عنه جنيد بن حكيم ولم يذكر في واحد منهم جرحا (2) وذكر ممن يقال له إسماعيل