لما حصروه فسلم عليهم فلم يردوا. روى عنه ابنه عبد الرحمن هكذا ترجم الحسيني ولم يعرف من حاله بشئ فكأنه ظنه اسما وتبعه ابن شيخنا فزاد لا يعرف وليس كذلك بل هو معروف ومجبر لقب واسمه عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأصغر ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حكى الزبير بن بكار ان أباه مات وهو حمل فلما ولد سمته حفصة باسم أبيه وقالت لعل الله يجبره وقال غيره كان قد سقط فتكسر فجبر فقيل له المجبر فاشتهر بها وهو بجيم وموحدة وزن محمد وأمه بنت قدامة بن مظعون وابنه عبد الرحمن من شيوخ مالك وقد نبهت عليها في من اسمه عبد الرحمن من حرف الميم (1). قال ابن مأكولا ليس في الرواة عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن ثلاثة في نسق غيره. قلت.
وحديثه في الموطأ عن نافع ان ابن عمر رأى رجلا من أهله يقال له المجيرا فاض قبل ان يحلق فأمره ان يرجع فيحلق أو يقصر ثم يفيض وحديثه في المسند وقع في مسند طلحة فان فيه ان عثمان قال يا طلحة أنشدتك فذكر شيئا من مناقبه وقد ولى القضاء بمصر حفيده عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن المجبر واشتهر بالعمرى وكان دخوله إلى مصر قاضيا سنة خمس وثمانين ومائة فأقام قاضيا تسع سنين وانفصل في سنة أربع وتسعين * (ا - مجزز) بجيم ومعجمتين وزن محمد لكن بكسر ثالثة وهو المدلجي الذي ذكر في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل مجزز المدلجي