عن ابن ماجدة. قال وكذا وقع في رواية أبي الحسن بن العبد عن أبي داود أورده من طريق عبد الأعلى عن ابن إسحاق. قال وفى رواية عن أبي الحسن بن العبد عن ابن ماجدة وأخرجه عن موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة فلم يذكر السهمي في سنده وقال ابن ماجدة واما احمد فنص الحديث عنده حدثنا محمد بن يزيد ثنا محمد بن إسحاق ثنا العلاء عن رجل من قريش من بنى سهم عن رجل منهم يقال له ماجدة قال عارضت غلاما بمكة فعض أذني فقطع منها أو عضضت اذنه فقطعت منها فرفعته إلى أبي بكر رضي الله عنه لما قدم حاجا فقال انطلقوا بهما إلى عمر رضي الله عنه فذكر الحديث حدثنا يعقوب ثنا أبي ثنا ابن إسحاق حدثني العلاء عن رجل من بنى سهم عن ابن ماجدة قال حج أبو بكر في خلافته فذكر القصة والحديث فاما من قال إن ابن ماجدة أو أبو ماجدة أو علي بن ماجدة فالجمع بينها واضح لان من قال علي بن ماجدة ذكر أباه ومن قال ابن ماجدة أبهمه ومن قال أبو ماجدة كناه لأنه ممن وافقت كنيته اسم أبيه كما جزم به ابن حبان ومن قال في روايته ماجدة فقد شذ لاطباق أصحاب ابن إسحاق على خلاف ما قال والله أعلم * (ا - الماجشون) بن أبي سلمة لا عن الأعرج. وعنه ابن أخيه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ليس بمشهور. قلت. ذكر هذا هكذا في الأسماء واستدراكه على (تهذيب الكمال) مما ينادى على فاعله بالقصور في باب النقل والفهم معا فان الماجشون لقب وليس باسم
(٣٨٢)