تعجيل المنفعة - ابن حجر - الصفحة ٣٨٨
فقال مالك بن عبد الله الخثعمي كان يسكن لد من فلسطين من العباد يروى عن جماعة من الصحابة. روى عنه أهل فلسطين * مات فوجد على ساقه مكتوبا بخط بين الجلد واللحم لله * (مالك) بن عبد الله الزيادي. عن أبي ذر انه جاء يستأذن على عثمان. روى عنه أبو قبيل. قال الحسيني كذا فيه والصواب ما رواه أبو زميل عن مالك بن مرثد الرماني عن أبي ذر انتهى فادعى الخطاء في اسم أبيه وفي نسبته وفي الراوي عنه وليس كما ظن فإنه راو آخر شارك هذا في الرواية عن أبي ذر لكن افترقا في سياق ما رويا في أنه يروى عن أبي ذر بلا واسطة وذلك انما روى عن أبي ذر بواسطة أبيه ويظهر ذلك في سياق حديثهما فاما حديث صاحب الترجمة فبقيته بعد قوله على عثمان فأذن له وبيده عصى فذكر قصته مع كعب الأحبار في ما جلبه عبد الرحمن بن عوف من المال وفيه الحديث المرفوع ما أحب ان لي هذا الجبل ذهبا أنفقه ويتقبل منى أذر منه خلفي ست أواقي واما الآخر فلفظه عند ابن ماجة وغيره من طريق عكرمة بن عمار عن أبي زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر رفعه. الأكثرون هم الأقلون الا من قال بالمال هكذا وهكذا. وأبو زميل اسمه سماك بن الوليد اليمامي وهو بزاي منقوطة مصغر وصاحب الترجمة مصري والراوي أبو قبيل بقاف وموحدة وزن عظيم فإنه مترجم في التهذيب بخلاف (1) ووراء ذلك أنه وقع في نسبته

(1) بياض في الأصل
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 ... » »»