يقرأ في الصلاة فترك شيئا فقيل له لما سلم قال فهلا أذكرتنيها قال كنت أراها نسخت أخرجه أبو داود في السنن (8014) المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن محزوم القرشي المخزومي والد سعيد له ولأبيه حزن صحبة وله حديث في الصحيحين من طريق طارق بن عبد الرحمن قال انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون قلت ما هذا المسجد قالوا هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان فلقيت سعيد بن المسيب فأخبرني فقال سعيد حدثني أبي أنه كان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة فلما خرجنا من العام المقبل أتيناها فلم نقدر عليها قال سعيد إن أصحاب محمد لم يعلموها فعلمتموها أنتم فأنتم أعلم وقد تقدم ذكره في حديث والده حزن بن أبي وهب وللمسيب حديث آخر في الصحيحين وغيرهما في قصة وفاة أبي طالب وفي كل ذلك رد لقول مصعب الزبيري لا يختلف أصحابنا أن المسيب وأباه من مسلمة الفتح وقد رد كلامه بذلك أبو أحمد العسكري وقد شهد المسيب فتوح الشام ولم يتحرر لي متى مات (8015) المسيب بن أبي السائب بن عبد الله بن عابد بموحدة بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أخو السائب ذكره الزبير بن بكار ونقل عن أبي معشر أنه أسلم وهاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية وكان ابنه عبد الله ممن قاتل يوم الدار (8016) المسيب بن عمرو ذكره أبو موسى في الذيل وحكى عن مقاتل بن سليمان أنه ذكره في تفسير سورة والعاديات وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه في سرية إلى حي من بني كنانة وأمره عليهم وكان أحد النقباء فغابت السرية ولم يأت خبرها فقال المنافقون قتلوا جميعا فنزلت والعاديات ضبحا
(٩٦)