الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ١٠١
كل أرعين من الغنم عتود وفي كل خمسين من الإبل مسنة الحديث وفيه فانصرف مطرف وهو يقول حلفت برب الراقصات عشية على كل حرف من سديس وبازل في أبيات يمدح بها النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مما يقوي أنه من باهلة قال أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم قال يعقوب بيشة واد يصب من جبل تهامة وفي بعضها لبني هلال وبعضها لسلول وهذا يقوي أنه باهلي (8033) مطرف بن عبد الله بن الأعلم بن عمرو بن ربيعة العقيلي ذكره بن سعد والرشاطي في وفد بني عقيل قال بن سعد حدثنا هشام بن محمد بن السائب يعني الكلبي حدثنا رجل من بني عقيل عن أشياخ قومه قالوا وقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عقيل ربيع بن معاوية بن خفاجة بن عمرو بن عقيل ومطرف بن عبد الله بن الأعلم بن عمرو بن عقيل وأنس بن المنتفق بن عامر بن عقيل فبايعوا وأسلموا وبايعوه على من وراءهم من قومهم وأعطاهم العقيق وهي أرض في بلادهم فيها عيون ونخل وكتب لهم بذلك كتابا وفيه ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وسمعوا أطاعوا ولم يعلمه حقا مثله قالوا وكان الكتاب في يد مطرف (8034) مطرف بن الكاهن في مطرف بن خالد (8035) مطر بن الزاع ويقال بن فيل يأتي في ترجمته (8024) مطرب بن عكامس السلمي يعد في الكوفيين قال بن حبان له صحبة وقال الطبراني اختلف في صحبته وقال عثمان الدارمي سألت يحيى بن معين عن مطر ألقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا أعلمه وما يروى عنه إلا هذا الحديث وقال بن أبي حاتم سئل بن معين أله صحبة فقال لا وقال عبد الله بن أحمد
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»