الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ١٠٠
روى أبو موسى في الذيل من طريق زيد القمي عن محمد بن سيرين عن بن عباس أن رجلا من بني سليم من الاعراب اسمه مطرح بن جندلة سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما فضل أمتك على أمة نوح قال كفضل الله على جميع الخلائق الحديث وأخرجه بن النقاش في الموضوعات وذكر في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه مطرح بن الاسلام وأخرج إسماعيل بن أبي زياد السامي في تفسير ليث بن أبي سليم عن الضحاك عن بن عباس نحوه إلا أنه قال مطرح بن جدالة وبهذا ذكره بن منده (8031) مطرف بن بهصل بن كعب بن قثع بن دلف بن هيصم بن عبد الله بن حرماز بن مالك بن مازن بن عمرو بن تميم التميمي المازني تقدم ذكره في ترجمة الأعشى وسيأتي في ترجمة نضلة بن بهصل إن شاء الله تعالى (8032) مطرف بن خالد بن نضلة الباهلي ذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة وقال أسلم وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا وقال الرشاطي مطرف الكاهلي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفتح فكتب له كتابا فيه فرائض الصدقات كذا ذكره بالكاف وقال بن شاهين مطرف بن الكاهن الباهلي من بني فريص ثم ساق حديثه فقال حدثنا عمرو بن مالك أخبرني المنذر حدثنا الحسين بن محمد بن علي حدثنا علي بن محمد المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان عن محمد بن إسحاق عن شيوخه قالوا وفد مطرف بن الكاهن الباهلي أحد بني فريص على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح فقال يا رسول الله سلمنا للاسلام وشهدنا دين الله في سماواته وأنه لا إله غيره وصدقناك وآمنا بكل ما قلت فاكتب لنا كتابا فكتب له من محمد رسول الله لمطرف بن الكاهن ولمن سكن بيته من باهلة إن من أحيا أرضا مواتا فيها مراح الانعام فهي له وعليه في كل ثلاثين من البقر فارض وفي
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»