الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٩٣
وأخرج محمد بن الربيع من طريق ضمام بن إسماعيل عن أبي قبيل قال بعث إلى حنظلة يعني أمير مصر فقال شيخ لو كان في جسدك للسوط موضع لضربتك فقال له أبو قبيل ولم ذاك قال صرت كاهنا تقول الآخر فالآخر شر فقال له أبو قبيل ليس أنا الذي قلت هذا إنما سمعته من مسلمة بن مخلد وقد قال وكان زاد في بعث البحر فكره الجند ذلك وهو على أعوادك هذه يقول يا أهل مصر ما نقمتم مني والله لقد زدت مددكم وعددكم وقوتكم على عدوكم اعلموا أني خير ممن بعدي والآخر فالآخر شر وفي لفظ والذي نفسي بيده لا يأتينكم زمان إلا الآخر فالآخر شر فمن استطاع منكم أن يتخذ نفقا في الأرض فليفعل (8008) مسلمة يقال إنه اسم عبد الرحمن بن المنهال واختلف في اسم ولد عبد الرحمن فقيل مسلمة وقيل غير ذلك وسيأتي بيانه في المبهمات (8009) مسلية بن هزان ويقال بن حدان الحداني ذكره الرشاطي وقال له ذكر في خبر عبد الله بن علس ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفتح ومدحه بشعر منه حلفت برب الراقصات إلى منى طوالع من بين القصيمة بالركب بأن رسول الله فينا محمد له الرأس والقدموس من سلفي كعب أتانا ببرهان من الله قابس أضاء به الرحمن من ظلمة الكرب أعز به الأنصار لما تقارنت صدور العوالي في الحنادس والضرب وكذا أورد له المرزباني في هذه الأبيات (8010) المسور بن عمرو غير منسوب شهد في أمان أهل نجران الذي كتب لهم أبو بكر الصديق عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وذكر ذلك سيف عن طلحة الأعلم عن عكرمة واستدركه بن فتحون (8011) المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الزهري
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»