الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٢٤٢
ووقع في كتاب بن أبي حاتم خزيمة بن جهم بن عبد قيس بن عبد شمس قال وكان ممن بعثه النجاشي مع عمرو بن أمية كذا قال والنفس إلى ما قاله الزبير أميل ورأيت في كتاب الفردوس حديث النفث في القلب متعلق بالنياط والنياط عرق الحديث ورواه خزيمة بن جهم ولم يخرج ولده سنده بل بيض له (2262) خزيمة بن الحارث مصري له صحبة حديثه عند بن لهيعة عن يزيد يعني بن أبي حبيب هكذا ذكره أبو عمر مختصرا وأظنه وهما نشأ عن تصحيف فقد تقدم خرشة بن الحارث ولو أن أبا عمر ذكر حديثه لبان لنا الصواب (2263) خزيمة بن حكيم السلمي البهزي ويقال بن ثابت ذكره بن شاهين وغيره وذكر بن منده أنه كان صهر خديجة أم المؤمنين وروى بن مردويه في التفسير من طريق أبي عمران الجوني عن بن جريج عن عطاء عن جابر أن خزيمة بن ثابت وليس بالأنصاري سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن البلد الأمين فقال مكة ورواه الطبراني في الأوسط من هذا الوجه مطولا جدا وأوله أنه كان في عير لخديجة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال له يا محمد إني أرى فيك خصالا وأشهد أنك النبي الذي يخرج بتهامة وقد آمنت بك فإذا سمعت بخروجك أتيتك فأبطأ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم الفتح فأتاه فلما رآه قال مرحبا بالمهاجر الأول الحديث وقال لم يروه عن بن جريج إلا أبو عمران قال أبو موسى رواه أبو معشر وعبيد بن حكيم عن بن جريج عن الزهري مرسلا لكن قال خزيمة بن حكيم السلمي وكذا سماه بن شاهين من طريق يزيد بن عياض عن الزهري قال كان خزيمة بن حكيم يأتي خديجة في كل عام وكانت بينهما قرابة فأتاها فبعثته مع النبي صلى الله عليه وسلم فذكره مطولا في ورقتين وفي غريب كثير وإسناده ضعيف جدا مع انقطاعه ورويناه في تاريخ بن عساكر من طريق عبيد بن حكيم عن بن جريج مطولا
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»