وروى في الموطأ والبخاري من طريق خنساء بنت خذام أن أباها زوجها وهي ثيب فكرهت ذلك الحديث ومداره على عبد الرحمن بن القاسم بن محمد عن أبيه وأخرجه المستغفري من طريق ربيعة عن القاسم فقال أنكح وديعة بن خذام ابنته فكأنه مقلوب ( الخاء بعدها الزاء (2238) خراش بن أمية بن ربيعة بن الفضل بن منقذ بن عفيف بن كليب بن حبشية بن سلول الخزاعي ثم الكليبي بموحدة مصغرا نسبه بن الكلبي وقال يكنى أبا نضلة وهو حليف بني مخزم شهد المريسيع والحديبية وحلق رأس النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ أو في العمرة التي تليها وقال بن السكن روى عنه حديث واحد من طريق محمد بن سليمان مسمول عن حرام بن هشام عن أمية عن خراش بن أمية قال أنا حلقت رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المروة في عمرة القضية وقال أبو عمر خراش بن أمية بن الفضل الكعبي فذكر ترجمته وفيها شهد الحديبية وخيبر وما بعدهما وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة وحمله على جمل يقال له الثعلب فأذته قريش وعقرت جمله وأرادوا قتله فمنعته الأحابيش فعاد فبعث حينئذ عثمان قال خراش الكلبي ثم السلولي مذكور في الصحابة لا أعرفه بغير ذلك قلت ظنه آخر لكونه لم يسق نسب الأول وهو واحد بلا ريب وذكر بن الكلبي أنه كان حجاما وأنه رمى بنفسه على عامر بن أبي ضرار الخزاعي يوم المريسيع مخافة أن يقتله الأنصار
(٢٣١)