الصواب وقيل إنما أسلم خريم بن فاتك ومعه ابنه أيمن يوم الفتح وجزم بن سعد بذلك ( الخاء بعدها الزاي (2252) خزاعي بن أسود تقدم في أسود بن خزاعي وهو بلفظ النسبة (2253) خزاعي بن عبد نهم بنون بن عفيف بن سحيم بمهملتين مصغرا بن ربيعة بن عدي بكسر أوله والقصر على ما قال الطبري وقال الدارقطني بالتشديد بن ذؤيب المزني ويقال خزاعي بن عثمان بن عبد نهم وقال بن الكلبي هو أخو عبد الله ذي النجادين لأبويه وعم عبد الله بن مغفل بن عبد نهم وروى بن شاهين من طريق بن الكلبي حدثنا أبو مسكين وغيره عن أشياخ لمزينة قالوا كان لمزينة صنم يقال له نهم وكان الذي يحجبه خزاعي بن عبد نهم المزني فكسر الصنم ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذهبت إلى نهم لأذبح عنده عتيرة نسك كالذي كنت أفعل وقلت لنفسي حين راجعت حزمها أهذا إله أبكم ليس يعقل أبيت فديني اليوم دين محمد إله السماء الماجد المتفضل قال فبايع النبي صلى الله عليه وسلم وبايعه عمي مزينة قال وقدم معه عشرة من قومه منهم عبد الله بن ذرة وأبو أسماء والنعمان بن مقرن وروى قاسم في الدلائل من طريق محمد بن سلام الجمحي عن بن دأب قال وفد خزاعي بن أسود فأسلم ووعد أن يأتي بقومه فأبطأ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت فقال فيه
(٢٣٧)