الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٢٣٨
ألا أبلغ خزاعيا رسولا فإن الغدر يغسله الوفاء فإنك خير عثمان بن عمرو وأسناها إذا ذكر السناء وبايعت النبي فكان خيرا إلى خير وأداك الثراء فما يعجزك أو مالا تطقه من الأشياء لا تعجز عداء يعني قبيلته قال فلما سمع ذلك أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهم معه فأسلموا وقوله خزاعي بن أسود غلط وإنما هو خزاعي بن عبد نهم قال بن سعد في الطبقات أخبرنا هشام بن الكلبي أخبرنا أبو مسكين وأبو عبد الرحمن العجلاني قالا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من مزينة منهم خزاعي بن عبد نهم فبايعه على قومه مزينة ومعه عشرة فذكر القصة والشعر وزاد فيهم بلال بن الحارث وبشر بن المحتفز وزاد فقام خزاعي بن عبد نهم فقال يا قوم قد خصكم شاعر الرجل فأنشدكم الله فأطاعوه وأسلموا وقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء مزينة يوم الفتح لخزاعي هذا وكانوا يومئذ ألف رجل قال بن سعد وزاد غيره فيهم دكين بن سعد وذكر المرزباني هذه القصة مطولة ودل شعر حسان على أن عدي هذا يمد فالله أعلم (2254) خزرج الأنصاري غير منسوب روى بن شاهين في الجنائز من طريق عمرو بن شمر عن جعفر بن محمد عن أبيه سمعت الحارث بن الخزرج الأنصاري يقول حدثني أبي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن فقال له يا محمد طب نفسا وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق الحديث بطوله
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»