وروى الطبراني من هذا الوجه قال خريم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذه الحيرة وقد رفعت لي وهذه الشيماء بنت نقيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود فذكر الحديث بطوله وفيه فقلت يا رسول الله إن نحن دخلنا الحيرة فوجدتها كما هي فهي لي قال هي لك قال فشهدت الحيرة مع خالد بن الوليد فكان أول من تلقانا الشيماء فتعلقت بها فسلمها لي خالد الحديث وفي بعض طرق حديثه أنه وفد علي النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك وسيأتي لحديثه طريق في ترجمة محمد بن بشر (2251) خريم بن فاتك بن الأخرم ويقال خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك الأزدي أبو أيمن ويقال أبو يحيى قال مسلم والبخاري والدارقطني وغيرهم له صحبة وزاد البخاري في التاريخ شهد بدرا وكأنه أشار إلى الحديث الآتي وقال بن سعد كان الشعبي يروي عن أيمن بن خريم قال إن أبي وعمي شهدا بدرا وعهدا ألا أقاتل مسلما قال محمد بن عمر هذا لا يعرف وإنما أسلما حين أسلم بنو أسد بعد الفتح فتحولا إلى الكوفة فنزلاها وقيل نزلا الرقة وماتا بها في عهد معاوية والحديث المشار إليه أخرجه من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي وقد رواه بن منده في غرائب شعبة وابن عساكر من طرق إلى الشعبي وفيه شهد الحديبية وهو
(٢٣٦)