ليشهد عليهم رسوله ويشهدوا هم على الناس، فيكون مشهودا لهم بشهادة الرسول، شاهدين على الأمم بقيلم حجة الله عليهم.
وقال تعالى: (قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى) قال ابن عباس: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اصطفاهم الله لنبيه عليه السلام.
تلك آيات عظيمه نزلت من عند المولى عز وجل تشهد بفضل وعدالة جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين كانوا معه في المواقف الحاسمة في تاريخ الدعوة الاسلامية ابتداء من دار الأرقم بن أبي الأرقم، وانتهاء بفتح المدائن.
فمن الأمور القطعية الثبوت والدلالة أن عدالة أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت من فوق سبعة أرقعة، فلا يتصور لانسان مهما أوتي من علم ومعرفة أن يطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد شهادة الله عز وجل لهم!!
وهذا سنفرد له كلمة عن الحديث عن سيدنا " أبي هريرة " رضي الله عنه.
(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون.
وأما السنة:
وفي نصوص السنة النبوية المشرف ء الشاهدة بذلك كثرة منها:
عن أبي سعيد عن النبي - عليه السلام - قال: " لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحدكم ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه "