الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٣٣
وفي " الصحيحين " قوله صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وفي السنة ثوله صلى الله عليه وسلم: " عرضت علي ذنوب أمتي فلم أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية آتيها رجل ثم نسيها " أليس ذلك وأمثال ذلك وهو كثير يحفز الهمم ويحرك العزائم إلى حفظ القرآن واستظهاره والمداومة على تلاوته مخافة الوقوع في وعيد نسيانه، وهو وعيد شديد؟
اما السنة النبوية فقد جاء في شانها عن الله تعالى: " وما اتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا) وقوله: (ومن يطع الرسول فقد أطاع الله)، وقوله: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)، وقوله:
(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) وجاء ترغيبا في السنة النبوية من الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم " نضر الله أمرا سمع منا حديثا فأداه كما سمعه، فرى مبلغ أوعى من سامع " وهو حديث متواتر.
(٣٣)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»