الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١١١
118 - المقترب في بيان المضطرب.
119 - المقصد الأحمد فيمن كنية أبو الفضل واسمه احمد.
120 - الممتع في منسك المتمتع.
121 - المنحة فيما علق به الشافعي القول على الصحة.
122 - منسك الحج.
123 - النبا الأنبة في بناء الكعبة.
124 - نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر.
125 - نزهة الألباب في الأنساب.
126 - نزهة القلوب في معرفة المبدل عن المقلوب.
127 - نزهة النظر بتوضيح نخبة الفكر.
128 - النكت الحديثية على كتاب ابن الصلاح.
129 - نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب.
130 - النيرات السبعة، ديوان ابن حجر.
131 - هداية الرواة إلى تخريج المصابيح والمشكاة.
132 - هدي الساري لمقدمة فتح الباري.
مرضه ووفاته بدا المرض بحافظ الدنيا ابن حجر طيب الله مثواه في ذي الحجة سنة 825 ه‍، وفي الحادي عشر منه حضر مجلس الاملاء كما املي في يوم الثلاثاء الخامس عشر من الشهر المذكور مجلسا وهو متوعك، ثم تغير مزاجه وأصبح ضعيف الحركة.
وخشي الأطباء ان يناولوه مسهلا لاحل سنة فأشير " بلبن الحليب "، فتناوله فلانت الطبيعة قليلا وادى ذلك إلى نشاط... وصار مسرورا بذلك، ولكنه لم يشف من مرضه تماما... ثم عاد إلى الكتمان وتزايد الألم بالمعدة وكان يقول هذا بقايا الغبن من سنة تسع وأربعين وتوابعها، ولم يستطع ان يؤدي صلاة عيد الأضحى الذي صادف يوم الثلاثاء، وهو الذي لم يترك صلاة جمعة ولا جماعة، وصلى الجمعة التي تلي العيد، ثم توجه إلى زوجته الحلبية، وكانه أحسن بدنو اجله، فاعتذر عن انقطاعه عنها واسترضاها وكان ينشد:
ثاء الثلاثين قد أوهت قوى بدني * فكيع حالي وثاء الثمانينا.
(البسيط) وتردد إليه الأطباء، وهرع الناس من الأمراء والقضاء والمباشرين. لعيادته، وقبل
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»