الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١١٤
وللقلوب وجيب في مراكزها * مهول فهو بتشقيق الصدور حجي وللعيون انهمال كالغمام بكا * فكل فج به عال من اللجج يا واحد العصر يا من لا نظير له * إذ كل شخص من الأمثال في لجج يا شيه الاسلام يا مولى لقد خضعت * غلب الرجال لما تبدي من الحجج يا بر حلم بحور العلم قد تركت * لما سمعنا بداع، وقبل سمج اصم أسماعنا لما تلا سحرا * قد مات من تهزم الأهوال حين نجي قاضي القضاة المفدي من بني حجر * من خلقه ليس في شئ من الحرج فلو رضي الدهر منا فديه عظمت * إذا وحقك جدنا فيك بالمهج في حق عهدك ما زلنا ذوي شعف * بعهد دولكم بالروح ممتزج حفت سجاياك والألباب قد رجحت * بها نهاك من الاحصاء بالثبح ألقت يا حلو، مر الصبر ترشفه * فأنت للصبر صب بالغرام شجي من للقيام بجنح الليل مجتهدا * تبيت ترفعه آيات ذي الدرج تعلي النحيب خضوعا والأسى قلقا * كأنه في الدياجي بالحراب وجي قد كان مصرك ليلا كالنهار به * شهاب فضلك يغنيه عن السرج واليوم بعدك مثل الليل في سدف * يا لهف قلبي فما صبح بمنبلج لكان فقدك فقد الناس كلهم * وفقد غيرك قد يلفى من الفرج قد يلفى من الفرج من للأحاديث يحييها ويحفظها * فوقته ليس حمال إليه يجي قد كنت للسنة الغرا شهاب علا * حميت أفاقها عن مارد علج من كان في علمه في الشك مرتبكا، فأنت في علم الأشياء على ثلج وأنت أذكى الورى قلبا ورائحة * كأنما كنت مسكا طيب الأرج لهفي عليك شهاب الدين من رجل * لما ترحلت صار الناس في مرج قد كنت حافظهم في كل مغضلة * فبعدك اليوم لا تسأل عن الهمج كانوا إذا أوهموا معنى وأخرسهم * فتحت كل عم منهم ومرتتج لما ركبت على الحذباء ما أحد * الا انحنى منه ظهر غير ذي عوج روحي فداء لبال قد ظهرت بها * لديك يا خبر بالآمال بالحجج أروق سمعي بدر النطق منك وما * طرفي بممتنع من وحيك البهج
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»