من له رواية في مسند أحمد - محمد بن علي بن حمزة - الصفحة مقدمة المحقق ٢٧
وقال ابن كثير:
(لو طال عمره كغيره من الحفاظ لكان من محاسن متأخريهم، على أنه كذلك مع قصر عمره) (1).
وقال ابن كثير أيضا عنه:
(المؤلف لأشياء مهمة، وفي الحديث قرأ، وسمع وجمع، وكتب أسماء رجال مسند الإمام أحمد، واختصر كتابا في أسماء الرجال مفيدا، وولى مشيخة الحديث التي وقفها في داره بهاء الدين القاسم بن عساكر داخل باب توما) (2).
والحافظ العراقي يعترف بفضله، فيذكره ويقول لما سئل عن أربعة تعاصروا أيهم أحفظ؟ مغلطاي، وابن كثير، وابن رافع، والحسيني:
(أعرفهم بالشيوخ المعاصرين وبالتخريج: الحسيني، وهو أدونهم في الحفظ).
ويذكر ابن ناصر الدين فضله، فيقول: (كان إماما حافظا، مؤرخا، له قدر كبير، وكان حسن الخلق، رضى النفس، من الثقات الاثبات).
وقال أبو الفضل بن فهد:
(كان رضى النفس، حسن الأخلاق من الثقات الاثبات إماما مؤرخا، حافظا، له قدر كبير، طلب بنفسه فقرأ، وبرع وتميز، وحفظ وأفاد، وكتب بخطه الكثير، وخرج، وخرج، وانتقى، وجمع).
(مقدمة المحقق ٢٧)