من له رواية في مسند أحمد - محمد بن علي بن حمزة - الصفحة مقدمة المحقق ٣١
فائدة عن تعليق الشيخ أحمد محمد شاكر على أحاديث مسند الإمام أحمد، فإنه عد مجرد ذكر الراوي في (التاريخ الكبير)، أو (الجرح والتعديل) مع توثيق ابن حبان له أن هذا كاف في توثيقه وعلى هذا بنى تصحيحه لجملة كبيرة من أحاديث مسند الإمام أحمد، وكانت هذه الجملة مما يستعمله: (ترجمه البخاري في التاريخ الكبير، لا بل إنه نفى الجهل عن الراوي إذا كان على قاعدته هذه واستنكر أن يجهله أحد، فقال عن الحديث رقم (2. 8) أثناء توثيق راويه: فضالة بن أبي فضالة الأنصاري: (تابعي، ترجم له البخاري (4: 125)، ولم يجرحه، وجهله الذهبي تبعا لابن خراش، فكان ماذا بعد أن عرفه البخاري ووثقه ابن حبان؟!)...
وكذا سحح الحديث (1060) لان راويه عمر بن مجاشع المدايني قد ذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3: 1: 135) ولم يذكر جرحا.
وصحح الأحاديث الكثيرة بناء على أن البخاري ترجم للراوي في تاريخه الكبير ولم يذكر فيه جرحا، وأن ابن حبان ذكره في (الثقات).
وكذا قوله عن الحديث رقم (1664) (إسناده صحيح: عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، ذكره البخاري، وتبعه ابن أبي حاتم، فلم يذكرا فيه جرحا، وذكره ابن حبان في الثقات).
(مقدمة المحقق ٣١)