إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - علاء الدين مغلطاي - ج ٢ - الصفحة ١٧٩
الثقات) (١)، وقال قد قيل إنه كان من البهسية يرى رأي الخوارج.
وقال الآجري (٢): سئل أبو داود عنه؟ فقال: ثقة، إلا أنه كان بهسيا يرى رأي الخوارج.
وقال محمد بن سعد (٣)، كاتب الواقدي: كان ثقة إن شاء الله تعالى.
وقال الساجي: كان مذموما في رأيه روى عنه الثوري وتركه، فقال يحيى ابن سعيد: إنما تركه لأنه كان صفريا.
وقال أبو جعفر العقيلي (٤): كان يرى رأي الخوارج، وقال البخاري (٥): أما في الحديث فلم يكن به بأس.
وقال أبو العرب: إنما ترك مالك عكرمة (٦) لأنه كان يرمى بهذا الرأي، وعكرمة أعلا وأكثر علما من ابن سميع، فابن سميع أحق أن يترك ولا يقال فيه ثقة.
وعده الشهرستاني في كتاب (الملل والنحل) في رجال الصفرية مقرونا بعكرمة، فعلى هذا لا يكون بهسيا، (اللهم إلا أن يراد بكونه بهسيا) (٧) من الخوارج، لا أنه من هذه الطائفة.
وذكره ابن شاهين في (جملة الثقات) (٨) وقال مسلم في كتاب ﴿الوحدان﴾ (9) تأليفه: تفرد بالرواية عن جماعة، منهم: أبو الربيع عن ابن عباس، وأبو

(١) (٦ / ٣٢). في (ق): أبو علي البستي، وهو خطأ من الناسخ.
(٢) السؤالات (٢٢٢).
(٣) الطبقات (٦ / ٣٤٦).
(٤) (الضعفاء الكبير) (١ / ٧٩).
(٥) إنما حكاه البخاري عن يحيى القطان لا عن نفسه، وانظر (التاريخ الكبير).
(٦) لم يثبت أن مالكا تركه، بل الثابت أنه أخرج حديثه في الموطأ وسماه، كما يأتي بيانه في ترجمته إن شاء الله.
(٧) ما بين المعقوفين سقط من (ق).
(٨) رقم (٥).
(٩) ق: ٢٣.
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»