وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشئ.
وخرج الحاكم حديث الطائر في (مستدركه)، ورد ذلك على إثرها هو وغيره. (1).
492 - (م د س) إسماعيل بن سميع أبو محمد الحنفي الكوفي.
قال ابن خلفون في كتاب (الثقات): تركه جرير بن عبد الحميد وغيره لسوء مذهبه، كان صفريا، ويقال: كان بهسيا.
وقال أبو الفتح الأزدي: كان مذموم الرأي غير مرضي المذهب، يرى رأي الخوارج (ق 112 / ب) فأما الحديث فلم يكن به بأس فيه. قال ابن خلفون: لم يتكلم فيه إلا من قبل مذهبه، وقال ابن نمير والعجلي: كوفي ثقة. زاد العجلي: ترك زائدة أن يحدث عنه لأنه كان يرى رأي الخوارج.
وقال يعقوب بن سفيان (2): لا بأس به.
وخرج الحاكم حديثه في (صحيحه)، وذكره أيضا في (جملة الثقات) (3)، وقال: قرأت بخط أبي عمرو المستملي قال: وسئل محمد بن يحيى - يعني - الذهلي عن إسماعيل بن سميع؟ فقال: بهسي كان ممن يبغض عليا، أبغضه الله تعالى.
وقال أيضا: سمعت أبا علي الحافظ يقول: إسماعيل بن سميع كوفي قليل الحديث ثقة.
وخرج الحافظ أبو حاتم البستي حديثه في (صحيح)، وذكره في (جملة