وفي (تاريخ القدس): كان صلبا في السنة حافظا للحديث، توفي بعد سنة أربع وأربعين ومائتين (1).
ونسبه ابن يونس في (تاريخ الغرباء) الذي نقل المزي وفاته عنه بواسطة ابن عساكر - فيما أظن - تميميا خراسانيا، والله تعالى أعلم.
وقال السجزي، وسألته يعني الحاكم عن الجوزجاني، فقال: ثقة مأمون، إلا أنه طويل اللسان، وكان يستخف بمسلم بن الحجاج فغمزه مسلم بلا حجة.
وفي كتاب (الطبقات) (2) للفراء: قال أبو بكر الخلال: كان جليلا جدا، كان أحمد يكاتبه ويكرمه إكراما شديدا، وعنده عن أبي عبد الله جزءان مسائل (*).
(* *) 320 - (خ م د ت س) إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي.
ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) (3)، وخرج هو والحاكم كتب هنا في (ه): آخر الجزء الخامس من إكمال تهذيب الكمال والحمد لله المتعال، والصلاة والسلام على سيدنا، سيد البشر محمد وصحبه وآله خير صحب وآل.
وحسبنا الله ونعم الوكيل، يتلوه في السادس إبراهيم بن يوسف.
(* *) الجزء السادس من كتاب إكمال في أسماء الرجال، وقف لله سبحانه وتعالى. الأمير رضوان كتخدا إبراهيم برواق الأكراد بالجامع الأزهر.
(فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم).
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
(3) (8 / 61). (*)